جديدنا

تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية

 تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية


تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية

التذكير بآليات إنتاج الطاقة على مستوى العضلات أثناء الراحة (التنفس) وأثناء بذل جهد عضلي مكثف (تنفس + تخمر لبني)


تتقلص عضلات الجسم ويتطلب هذا التقلص طاقة ينتجها الجسم. أثناء الراحة يكون تقلص العضلات خفيف وبالتالي احتياج قليل للطاقة، ويؤمن التنفس الذي يحدث بشكل بطيء تلك الطاقة.

لماذا يحدث التنفس ببطء؟

لأن هدم المادة العضوية يكون كلي وهذا يتطلب وقتا، وباتالي فالعضلة أثناء الراحة تتنفس فقط فتنتج طاقة تكفي لمواكبة حالة الراحة.

أثناء الجهد العضلة تتقلص بشكل شديد وسريع مما يعني احتياجها لكميات أكبر من الطاقة، فتتنفس العضلة إلى التنفس لإنتاجها ولكن عملية التنفس بطيئة لأنها تهدم المادة العضوية كليا لهذا تلجأ إلى التخمر اللبني، الذي ينتج عنه حمض اللبن والذي يحدث بشكل سريع.

لماذا يحدث التخمر بسرعة؟

لأن التخمر يهدم المادة العضوية جزئيا وبالتالي تنتج الطاقة بسرعة ويبقى جزء من المادة العضوية في شكل حمض اللبن، بخلاف الخلايا النباتية وخلايا الفطر التي ينتج عن تخمرها كحول الإيثانول (تخمر كحولي).  

فكيف تتكيف العضوية استجابة للجهد العضلي تلبية لحاجتها المتزايدة من الطاقة؟


تبيان كيفية استجابة العضوية للجهد العضلي انطلاقا من الوثيقتين 1 و2 ص 172


باستغلال الوثيقة 1 (الدراسة بالتحليل)


تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية

عند محمد تكون الوتيرة التنفسية في حالة الراحة 26 وفي حالة النشاط البطيء 34 وفي النشاط السريع 40 ، وتكون وتيرته القلبية في حالة الراحة 78 وفي النشاط البطيء 128 وفي النشاط السريع 142 ومنه كلما زاد الجهد زادت الوتيرتين القلبية والتنفسية عند محمد.

عند سمير تكون الوتيرة التنفسية في حالة الراحة 22 وفي حالة النشاط البطيء 30 وفي النشاط السريع 36 ، وتكون وتيرته القلبية في حالة الراحة 80 وفي النشاط البطيء 128 وفي النشاط السريع 154 ومنه كلما زاد الجهد زادت الوتيرتين القلبية والتنفسية عند محمد.

عند دينا تكون الوتيرة التنفسية في حالة الراحة 22 وفي حالة النشاط البطيء 32 وفي النشاط السريع 42 ، وتكون وتيرتها القلبية في حالة الراحة 84 وفي النشاط البطيء 142 وفي النشاط السريع 166 ومنه كلما زاد الجهد زادت الوتيرتين القلبية والتنفسية عند محمد.

نستنتج أن الجهد العضلي يزيد في الوتيرتين القلبية والتنفسية.

باستغلال الوثيقة 2 (الدراسة بالمقارنة)


تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية


تكون البروتيدات المستعملة أثناء الراحة والنشاط معدومة.

أثناء الراحة يكون حجم الدم المار عبر العضلة 225 مل، O2 المستهلك 8.4 مل، CO2 المطروح 7.4 مل والغلوكوز المستعمل 15.5 مغ، أما أثناء النشاط فتزيد حيث يصبح حجم الدم المار عبر العضلة 1040 مل، O2 المستهلك 115 مل، CO2 المطروح 120 مل والغلوكوز المستعمل 190 مغ

نتستنتج أن الجهد يزيد في استهلاك الأكسجين والغلوكوز وطرح CO2.

الربط (التبيان):

عند بذل جهد عضلي تستجيب العضوية بزيادة الوتيرتين القلبية والتنفسية وبالتالي زيادة كمية الغلوكوز والأكسجين الذي يصل إلى العضلات وزيادة طرح CO2.

توضيح كيفية تكيف النشاط القلبي والنشاط التنفسي استجابة للجهد العضلي انطلاقا من الوثيقتين 3 و4 ص 173


باستغلال الوثيقة 3 (الدراسة بالمقارنة)

 
تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية


يكون التدفق الدموي 1200 مل/د أثناء الراحة ويزيد إلى 12500 مل/د أثناء النشاط.
يكون التدفق الهوائي 8 ل/د أثناء الراحة ويزيد إلى 60 ل/د أثناء النشاط.

نستنتج أن النشاط العضلي يزيد التدفق الدموي والهوائي.

باستغلال الوثيقة 4 (الدراسة بالتحليل المقارن)


تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية


ثبات الوتيرة القلبية عند 80 نبضة/د وحجم الدم عند 90 مل وحجم الأكسجين عند 0.5 ل أثناء الراحة وتزيد أثناء النشاط إلى 120 نبضة/د بالنسبة للوتيرة القلبية و 110 مل بالنسبة لحجم الدم و 1.5 ل بالنسبة للأكسجين وعودتها إلى القيم الأصلية عند الاسترخاء.

نستنتج أن هناك تزامن في الوتيرة القلبية مع حجم الدم و حجم الأكسجين حسب الحالة الفيزيولوجية للشخص.

الربط (التوضيح):

أثناء الراحة تكون حاجة العضلات للطاقة قليلة فتكون الوتبيرتين القلبية والتنفسية مستقرتين وثابتتين، وعند القيام بنشاط عضلي تزيد حاجة العضلات للطاقة وهذا يتطلب المزيد من الأكسجين ولغلوكوز لتأمين الطاقة اللازمة لذلك، وبالتالي يزيد حجم الهواء المتبادل في الرئتين (التدفق الهوائي) أي زيادة الوتيرة التنفسية ويزيد حجم الدم المقذوف من البطين (التدفق الدموي) أي زيادة الوتيرة القلبية.   


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-