العواقب السلبية للإستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة
طرح مشكلة العواقب السلبية لكل تطبيق من التطبيقات السابقة
ماهي عواقب الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار
السلالات المنتقاة؟
التعرف على مخاطر كل من الاستعمال المفرط للأسمدة على المحيط وعواقب الإكثار المفرط للسلالات المرغوبة على المحيط والتنوع البيولوجي انطلاقا من الوثيقتين 1 و 2 ص 152
الوثيقة 1 ص 152
تظهر الوثيقة أشرطة كاشفة لتركيز النترات في
الماء، حيث كلما زادت حدة اللون يعني أن تركيز النترات كبير وكلما أصبح الون باهتا
فهذا يعني أ تركيز النترات قليل.
تعتبر أملاح النترات NO3- من أهم الأملاح المعدنية التي يتم إضافتها للتربة في شكل سماد عضوي أو معدني
من أجل تحسين نوعيتها.
نظرا لسرعة ذوبانها في الماء فإن أملاح
النترات NO3- يمكن أن تجرفها المياه
وتتسرب معها إلى الجيوب المائية وتلوثها.
تسبب التراكيز المرتفعة لأملاح النترات تحول
الهيموغلوبين إلى مركب آخر يدعى المتيموغلوبين، ينتج عن ذلك صعوبات تنفسية ودوار
لدى الأطفال الرضع بصورة خاصة يمكن أن تكون مميتة. ويبدأ ظهور هذا المرض ابتداء من
تركيز 50 ملغ/ لتر.
نستنتج أن الاستعمال المفرط للأسمدة يمكن أن
يهدد صحة الإنسان من خلال تلويث المياه الجوفية.
الوثيقة 2 ص 152
نلاحظ في الوثيقة رعي المواشي في مراعي
الإستبس الجزائري حيث يقل الغطاء النباتي.
في إطار سعيه الدؤوب إلى توفير احتياجاته
المتنامية من الغذاء، قضى الإنسان على الكثير من الأوساط البيئية الطبيعية واستبدل
نباتاتها البرية المتنوعة والمتعددة إلى بعدد محدود جدا من أنواع النباتات
المرغوبة المنتقاة بعناية مثل القمح والذرة والأرز والبطاطا والطماطم، كما أن
إكثار الحيوانات المرغوبة كالماعز والماشية بقطعان ضخمة قضى على كل الغطاء النباتي
في بعض المناطق الرعوية ومنع تجدد الأشجار والشجيرات والأعشاب، ومن ثم اختفاء
التربة باعتبار أن التربة تشكل النباتات وتتشكل بها، الشيء الذي فسح المجال أمام
تصحر الأراضي.
وما زحف الصحراء في بلادنا إلا نتيجة حتمية
للرعي المفرط وغير العقلاني.
نستنتج أن إكثار السلالات المنتقاة يؤدي إلى
اختفاء الأنواع الحيوانية والنباتية الطبيعية.