تأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية

 تأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية

استرجاع المكتسبات القبلية للسنة ثانية متوسط المتعلقة بـ: - تأثير العوامل المناخية والترابية على توزع النباتات انطلاقا من تحليل معطيات. - تحديد العوامل التي تحسن من النوعية الفيزيائية والكيميائية للتربة (الحرث، التسميد، الري).

تتنوع الأقاليم المناخية في الجزائر فهناك إقليم التل في المناطق الشمالية الذي يتميز بحرارة معتدلة ورطوبة عالية ومغياثية مرتفعة، كما تتضمن هاته المناطق تربة دبالية التي تحفظ بالماء وتكون غنية بالأملاح المعدنية، حيث تنتشر الغابات ويكثر ويتنوع الغطاء النباتي مثل أشجار الأرز والحمضيات وغيرها.

إقليم السهوب في المناطق الوسطى (الهضاب العليا) الذي يتميز بحرارة أعلى نسبيا وقلة الرطوبة والمغياثية، وتتضمن هذه المناطق عموما تربة غضارية والتي تكون غير نفوذة للماء وفقيرة نسبيا بالأملاح المعدنية أو بنسب عالية مثل السبخات التي تحتوي نسب ملح عالية، فنجد غطاء نباتي قليل وأغلبه أعشاب وشجيرات مثل الحلفاء والطرفى.

ثم هناك إقليم الصحراء في الجنوب الذي يتميز بالحرارة العالية وندرة المغياثية وقلة شديدة في الرطوبة، وتكون تربته رملية نفوذة للماء وفقيرة بالأملاح المعدنية، ويكون الغطاء النباتي شبه منعدم يقتصر على السدرة وبعض الأعشاب.

وبالتالي تتحكم العوامل المناخية والترابية في توزع النباتات.

يمكن تحسين النوعية الفيزيائية والكيميائية للتربة من خلال الحرث والتسميد والري.

طرح مشكل: كيف يتدخل الإنسان لتحسين ورفع إنتاج الكتلة الحيوية النباتية؟

استنتاج تأثير العوامل الترابية على إنتاج الكتلة الحيوية انطلاقا من الوثيقتين 3 و 4 ص 120

الوثيقة 3 ص 120

القطعة أ حظيت بالمغياثية (298 ملم ماء) فقط فكان مردودها 53.7 قنطار/هكتار

القطعة ب حظيت بالمغياثية (298 ملم ماء) والسقي (165 ملم ماء) فكان مردودها 70.6 قنطار/هكتار

القطعة ج حظيت بالمغياثية (298 ملم ماء) والتسميد الآزوتي (100 كغ/هـ) فكان مردودها 79 قنطار/هكتار

القطعة د حظيت بالمغياثية (298 ملم ماء) والسقي (165 ملم ماء) والتسميد الآزوتي (100 كغ/هـ) فكان مردودها 105 قنطار/هكتار

نستنتج أن السقي والتسميد يزيدان من مردود الإنتاج في النبات.

الوثيقة 4 ص 120

يظهر في الوثيقة جرار يحرث الأرض حيث يقلب التربة بعمق معين حوالي 20 سم.

الربط:

يساهم الحرث في زيادة مسامية وبالتالي تهويتها وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء (زيادة رطوبتها)، بالإضافة إلى تسهيل توغل جذور المحصول النباتي فيها. فهو يحسن الخصائص الفيزيائية للتربة.

يساهم السقي بتوفير الماء في التربة الضروري لنمو المحصول الزراعي.

يساهم التسميد في تخصيب التربة عن طريق إضافة عناصر معدنية جاهزة مثل التسميد المعدني، أو إضافة عناصر متنوعة لكن ها تتطلب وقتا ليستفيد النبات منها مثل التسميد العضوي كفضلات الدجاج والمواشي. فهو يساهم في تحسين الخصائص الكيميائية للتربة.

إثبات تأثير العوامل المناخية المتحكمة في شدة التركيب الضوئي على إنتاج الكتلة الحيوية انطلاقا من الوثيقة 2 ص 124 والوثيقتين 5 و6 ص 125

الوثيقة 2 ص 124

في اليوم 29 تكون الكتلة الجافة للنبات الموضوع في درجات الحرارة 2 و18 و30 شبه منعدمة.

بمرور الأيام تتزايد الكتلة الجافة لكل النباتات إلا أن الزيادة تكون أكبر في النبات الموضوع في درجة حرارة 30 وأقل منها عند النبات في 18 وأقل عند النبات في 12 درجة وهذا إلى غاية اليوم 78.

في اليوم 93 تستمر الكتلة الجافة في الزيادة عند كل النباتات إلا أن النبات الموضوع في حرارة 18 يتفوق على النبات الموضوع في حرارة 30.

في اليوم 104 تستمر زيادة الكتلة الجافة لكل من النبات الموضوع في حرارة 18 و12 وتنعدم الكتلة الجافة للنبات الموضوع في حرارة 30.

نستنتج أن درجة الحرارة المثلى لنبات الطماطم هي 18 درجة.

الوثيقة 5 ص 125

بالاستعانة بنتائج الوثيقة 2 ص 78 يمكن ملأ الجدول بقيم متزايدة كلما قلت المسافة بين المنبع الضوئي والنبات، وبالتالي فكلما قلت المسافة بين المنبع الضوئي والنبات زادت شدة الإضاءة فيزيد عدد فقاعات الأكسجين المنطلقة.

نستنتج أن شدة الإضاءة تزيد من شدة التركيب الضوئي وبالتالي تزيد من الإنتاج.

الوثيقة 6 ص 125

تبين الوثائق 1 و2 و3 ص 70 أن CO₂ ضروري لتركيب المادة العضوية أي لعملية التركيب الضوئي، وبالتالي فالنبات يحتاجه وبتراكيز عالية لتركيب المادة العضوية أكثر، إذن يمكن ملأ الجدول بقم أكبر كلما زاد تركيز CO₂. فتكون العلاقة كلما زاد تركيز CO₂ زاد عدد الفقاعات المنطلقة.

نستنتج أن توفر CO₂ يزيد من شدة التركيب الضوئي وبالتالي يزيد من الإنتاج.  

الربط:

تحتاج الكثير من المحاصيل الزراعية درجة حرارة ملائمة وإضاءة قوية وتركيز عال من CO₂ لتقديم أفضل إنتاج.

وضع مفهوم للعامل المحدد انطلاقا من الوثيقة 2 ص 127

في كل التجارب كانت درجة الحرارة ملائمة وتساوي 21.7 درجة

عند مقارنة الدقيقة 4 مع الدقيقة 3 نجد أن درجة الحرارة وتركيز KHCO₃ متماثل إلا أن شدة الإضاءة في الدقيقة 4 1100 (واط/م²) أما في الدقيقة 3 تكون (510 واط/م²) فتكون شدة التركيب الضوئي أكبر في الدقيقة 4.

عند مقارنة الدقيقة 4 مع الدقيقة 9 نجد أن درجة الحرارة وشدة الإضاءة متماثلة إلا أن تركيز KHCO₃ المحقون في الدقيقة 4 0.1% بينما في الدقيقة 9 يكون 0.2% فتكون شدة التركيب الضوئي أقل في الدقيقة 4.

نستنتج أن أي عامل (الحرارة أو الإضاءة أو تركيز CO₂) عندما يكون بعيد عن يمته المثلى يقلل من شدة التركيب الضوئي وبالتالي يقلل من الإنتاج.

ومنه فالعامل المحدد هو العامل الذي يحد من شدة التركيب الضوئي عندما يكون بعيد عن قيمته المثلى.

وضع حصيلة لتأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية. 

تعديل المقال